نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 18
ذلك لي الأبواب ، حتى تحققت من عشرات النسخ عيانا وعن طريق الفهارس المتعددة حتى لدول مختلفة تقتني بعض المخطوطات الإسلامية ، وكان من نتيجة ذلك الاستقصاء الواسع أن حصلت على نقاط توافق بين تلك النسخ وبشكل واضح جلي . ومن تلك النقاط التي كانت تسترعي الانتباه وتثير التساؤل : 1 - اتفاق العديد من النسخ على كون انتهاء تأليف الكتاب في 6 صفر 679 كما سترى ذلك في الجدول الملحق بالمقدمة . 2 - وردت تسمية محمد بن محمد كاسم لمؤلف الكتاب في العديد منها ، في حين أضافت الأخرى لقب السبزواري إلى الاسم ، وإلى اعتماد هذا الاسم ( أي محمد بن محمد ) ذهب معظم من حاول تحديد اسم مؤلف هذا الكتاب ، وعليه دارت أقطاب الرحى . 3 - أوردت الكثير من النسخ وفي باب تقليم الأظافر قول المؤلف : قال محمد بن محمد مؤلف هذا الكتاب قال أبي في وصيته . . وأخيرا : لا ريب في أن الاستفادة مما كتبه علماؤنا الأعلام - رحمهم الله برحمته الواسعة - له كبير أثر وعظيم فضل في الاسترشاد إلى مواطن كثيرة ، وشواهد عديدة ، يمكن من خلالها الوصول إلى الهدف الذي نحاول الوصول إليه ، وكنا قد ذكرنا جملة من هذه الآراء في بداية حديثنا ، واستشهدنا كذلك بأقوالهم وآرائهم أثناء حديثنا وتعليقاتنا في الملاحظات السابقة ، بالإضافة إلى ما سنذكره من هذه الآراء في حديثنا القادم إن شاء الله تعالى . ماذا تحصل من الملاحظات السابقة ؟ إذا استقرأنا الاستنتاجات التي توصلنا إليها في الملاحظات السابقة ، ونقاط الاتفاق بينها ، فسنجد جملة من الشواهد التي تظهر وبوضوح جلي لا يمكن معه الاغضاء عنها : 1 - الثابت أن المؤلف جمع كتابه بعد منتصف القرن السادس على أقل
18
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 18