نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 178
الحسن بن علي ( عليهما السلام ) يصلي عند الخامسة ، وإذا غاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صلى فيها الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، وهي من باب كندة . ( 428 / 14 ) وقال الصادق ( عليه السلام ) : الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة هي مقام إبراهيم ، والخامسة مقام جبرائيل ( عليه السلام ) ( فيها صورة جميع النبيين ( عليهم السلام ) وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها النبيين ، وفيه المعراج وهو الفاروق موضع منه ، وهو ممر الناس ، وهو من كوفان ، وفيه ينفخ في الصور ، وإليه المحشر ، ويحشر من جانبه سبعون ألفا يدخلون الجنة ) [1] . ( 429 / 15 ) عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : نعم المسجد مسجد الكوفة ، صلى فيه ألف نبي وألف وصي ، ومنه فار التنور ، وفيه جرت السفينة ، ميمنته رضوان الله ، ووسطه من رياض الجنة ، وميسرته مكر قال : قلت : بأبي أنت وأمي ما معنى ما تقول مكر ؟ قال : يعني منازل الشيطان . ( 430 / 16 ) وقال ( عليه السلام ) : صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد . وفيه [1] أخبار كثيرة في هذا المسجد الذي ذكرناه .
[1] ما بين القوسين مقطع من حديث آخر ولا علاقة له بحديثنا ، انظر : التهذيب 6 : 37 / 76 . 15 - الكافي 3 : 492 ( وفيه منازل السلطان ) الفقيه 1 : 150 / 694 ، ثواب الأعمال : 50 / 1 . 16 - ثواب الأعمال : 51 / 3 . [1] لعل الأنسب : وهناك .
178
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 178