نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 160
فإن من صلى على النبي بهذه الصلاة هدمت ذنوبه ، وغفرت خطاياه ، ودام سروره ، واستجيب دعاؤه ، وأعطي أمله ، وبسط له في رزقه ، وأعين على عدوه ، وهئ له سبب أنواع الخير ، ويجعل من رفقاء نبيه بين يديه في الجنان الأعلى ، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية . ( ثواب من جعل ثلث صلاته أو نصف صلاته أو كل صلاته للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ( 382 / 41 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إني جعلت ثلث صلاتي لك ، قال له : خيرا ، فقال : يا رسول الله ، إني جعلت نصف صلاتي لك ، فقال : ذلك أفضل ، قال : يا رسول الله إني جعلت كل صلاتي لك قال : إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر آخرتك ودنياك . فقال له رجل أصلحك الله ، كيف يجعل صلاته له ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا يسأل الله شيئا إلا بدأ بالصلاة على محمد وآل محمد . ( 383 / 42 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم لعلي : ألا أبشرك ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي ، فإنك لم تزل مبشرا بكل خير ، فقال : أخبرني جبرائيل آنفا بالعجب ! فقال علي ( عليه السلام ) : وما الذي أخبرك يا رسول الله ؟ قال : أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وإنه لمذنب خطأ ، ثم تحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر ، ويقول الله تعالى : لبيك عبدي وسعديك ، يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة . وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي ، كان بينها وبين السماء سبعون حجابا ، ويقول الله تعالى : لا لبيك ولا سعديك ، يا ملائكتي لا