نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 140
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سيد التسابيح ، فمن قال في يوم ثلاثين مرة كان خيرا له من عتق رقبة ، وكان خيرا له من عشرة آلاف فرس يوجهها في سبيل الله ، وما يقوم من مقامه إلا مغفورا له الذنوب ، وأعطاه الله بكل حرف مدينة في الجنة . ( 293 / 6 ) وقال ( عليه السلام ) : من قال مائة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، كتب اسمه في ديوان الصديقين ، وله ثواب الصديقين ، وله بكل حرف نور على الصراط ، ويكون في الجنة رفيق الخضر ( عليه السلام ) . ( 294 / 7 ) وقال ( عليه السلام ) : سبحان الله خير من جبل فضة في سبيل الله ، والحمد لله خير من جبل ذهب في سبيل الله ، ولا إله إلا الله خير من الدنيا والآخرة وما فيها يقدمها الرجل بين يديه ، والله أكبر خير من عتق ألف رقبة ، فمن يقول كل يوم مائة مرة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر حرم الله جسده على النار . ( 295 / 8 ) روى محمد بن عمير ، عن هاشم بن سالم يرفعه قال : جاء الفقراء إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا رسول الله إن للأغنياء ما يتصدقون وليس لنا ما نتصدق ، ولهم ما [1] يحجون وليس لنا ما [2] نحج ، ولهم ما يعتقون وليس لنا ما نعتق ، فقال : من كبر مائة مرة كان أفضل من عتق رقبة ، ومن سبح الله مائة مرة كان أفضل من مائة فرس في سبيل الله يسرجها ويلجمها ، ومن هلل الله مائة مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا من زاد . فبلغ ذلك الأغنياء فقالوه ، فرجع الفقراء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا رسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت فصنعوه : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .