نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 126
الله ، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحق الله . وحرمة القرآن كحرمة الوالد على ولده . وحملة القرآن المحفوفون برحمة الله الملبوسون بنور الله . يقول الله : يا حملة القرآن استحبوا الله بتوقير كتاب الله يزد لكم حبا وحببكم إلى عباده . يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن قارئه بلوى الآخرة . ولمستمع آية من كتاب الله خير من ثبير الذهب . ولتالي آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى أسفل التخوم . وإن في كتاب الله سورة تسمى ( العزيز ) يدعى صاحبها الشريف عند الله يشفع صاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورة ( يس ) . ( 245 / 33 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، إقرأ ( يس ) فإن في ( يس ) عشر بركات : فما قرأها جائع إلا شبع ، ولا ظمآن إلا روي ، ولا عار إلا كسي ، ولا عزب إلا تزوج ، ولا خائف إلا أمن ، ولا مريض إلا برئ ، ولا محبوس إلا أخرج ، ولا مسافر إلا أعين على [1] سفره ، ولا يقرؤون [2] عند ميت إلا خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلا وجد طريقها . ( 246 / 34 ) وعن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليهما السلام ) قال : من قرأ ( يس ) في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا ، وبكل خلق في الآخرة ، وبكل خلق في السماء ، بكل واحد ألف ألف [1] حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك سيئة ، ولم يصبه فقر ، ولا عدم ، ولا غرم ، ولا هدم ، ولا نصب ، ولا
33 - دعوات الراوندي : 215 / 579 . [1] في هامش م أعيد من : [2] كذا ، ولعل الأنسب : يقرؤونها ، أو تقرأ . 34 - ثواب الأعمال : 138 / 2 . [1] في نسخة ع : ألفي وفي م : ألف .
126
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 126