نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 116
تعالى لا يعذب قلبا وعاء القرآن . ( 206 / 10 ) وقد ( عليه السلام ) : من استظهر القرآن وحفظه وأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله تعالى به الجنة ، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار . ( 207 / 11 ) وقال ( عليه السلام ) : من استمع آية من القرآن خير له من ثبير ذهب والثبير اسم جبل عظيم باليمن . ( 208 / 12 ) وقال علي ( عليه السلام ) : ليكن كل كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئل : أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى . ( 209 / 13 ) وقال ( عليه السلام ) : القراءة في المصحف أفضل من القراءة ظاهرا . ( 210 / 14 ) وقال علي ( عليه السلام ) : من قرأ كل يوم مائة آية من المصحف بترتيل وخشوع وسكون كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض . ( 211 / 15 ) وقال الحسين بن علي ( عليهما السلام ) : كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء : على العبارة ، والإشارة ، واللطائف ، والحقائق ، فالعبارة للعوام ، والإشارة للخواص ، واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء ( عليهم السلام ) .
10 - مجمع البيان 1 : 16 ، سنن الترمذي 5 : 171 / 2905 ، مسند أحمد 1 : 148 . 11 - تفسير الإمام العسكري : 13 / ضمن الحديث 1 . 12 - روى نحوه الزمخشري في ربيع الأبرار 2 : 246 . 13 - فردوس الأخبار 3 : 153 / 4249 نحوه . 14 - نقله النوري في مستدركه 4 : 265 / 4659 عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . 15 - الدرة الماهرة : 33 .
116
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 116