نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 114
يرى مخ ساقيها من وراء تلك الحلل ، وعلى رأسها تاج من العنبر مكلل بالدر والياقوت ، وعلى رأسها ستون ألف ذؤابة من المسك والغالية ، وفي أذنيها قرطان وشنفان [1] ، وفي عنقها ألف قلادة من الجوهر بين كل قلادة ألف ذراع ، وبين يدي كل حور ألف خادم ، بيد كل خادم كأس من ذهب ، في كل كأس مائة ألف لون من الشراب لا يشبه بعضه بعضا ، وفي كل بيت ألف مائدة ، وفي كل مائدة ألف قصعة ، وفي كل قصعة مائة ألف لون من الطعام لا يشبه بعضه بعضا يجد ولي الله من كل لون مائة ألف لذة . يا سلمان المؤمن إذا قرأ القرآن فتح الله عليه أبواب الرحمة ، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه ملكا يسبح له إلى يوم القيامة ، فإنه ليس شئ بعد تعلم العلم أحب إلى الله من قراءة القرآن ، وإن أكرم العباد عند الله تعالى بعد الأنبياء العلماء ثم حملة القرآن ، يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء ، ويحشرون من القبور مع الأنبياء ، ويمرون على الصراط مع الأنبياء ، ويثابون ثواب الأنبياء ، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف . ( 198 / 2 ) وقال ( صلى الله عليه وآله ) : فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه . ( 199 / 3 ) وقال ( صلى الله عليه وآله ) : القرآن غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده . ( 200 / 4 ) وقال ( صلى الله عليه وآله ) : القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن هو حبل الله ، وهو النور المبين ، والشفاء النافع ،
[1] الشنف : القرط الأعلى ، والجمع شنوف . الصحاح - شنف - 4 : 1383 . 2 - تفسير أبو الفتوح الرازي 1 : 7 ، أمالي الشجري 1 : 72 ، فردوس الأخبار 3 : 148 ، الجامع الصغير 2 : 214 / 5865 . 3 - مجمع البيان 1 : 15 ، شهاب الأخبار : 91 / 216 ، أمالي الشجري 1 : 82 ، الفردوس بمأثور الخطاب 3 : 229 / 4677 ، فيض القدير 4 : 535 / 6183 ، إحياء علوم الدين 4 : 125 ، الجامع الصغير 2 : 264 / 6183 . 4 - تفسير أبو الفتوح الرازي 1 : 7 ، مجمع البيان 1 : 16 ، الترغيب والترهيب 2 : 354 / 25 وروى الشجري في أماليه 1 : 84 صدر الحديث .
114
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 114