نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 485
الفصل الخامس والثلاثون والمائة في ذكر ملك الموت ( 1350 / 1 ) كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه وإنما هو كفنه ، ويبني بيتا ليسكنه وإنما هو موضع قبره [1] . ( 1351 / 2 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن القبر أول منازل الآخرة ، فإن نجى منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه . ( 1352 / 3 ) وقال إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) لملك الموت : هل تستطيع أن تريني صورتك التي تقبض بها روح الفاجر ؟ قال : لا تطيق ذلك ، قال : بلى ، قال : فأعرض عني ، فأعرض عنه ، ثم التفت ، فإذا هو برجل أسود ، قائم الشعر منتن الريح ، أسود الثياب ، يخرج من فمه ومناخره لهب النار والدخان ، فغشي على إبراهيم ، ثم أفاق فقال : لو لم يلق الفاجر عند موته إلا صورة وجهك لكان حسبه .
1 - أمالي الصدوق : 97 / 8 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 297 ، ورام 2 : 158 . [1] وكذا ، لكن روته المصادر عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . 2 - دعوات الراوندي : 259 / 737 ، روضة الواعظين 2 : 494 ، شهاب الأخبار : 79 / 194 ، ربيع الأبرار 4 : 204 ، إحياء علوم الدين 2 : 210 ، فردوس الأخبار 3 : 283 / 4716 ، الترغيب 3 - والترهيب 4 : 361 / 6 .
485
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 485