نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 189
الفصل الخامس والثلاثون في فضائل صلاة الليل ( 468 / 1 ) قال الله تعالى في سورة بني إسرائيل : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا * ) ( 469 / 2 ) وقال في سورة المزمل : ( يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * ) ( 470 / 3 ) حدثنا أبي ( رحمة الله عليه ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن سلمة بن الخطاب البراوستاني ، عن محمد بن الليث ، عن جابر بن إسماعيل ، عن الصادق ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : إن رجلا سأل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن قيام الليل بالقرآن ، فقال له : أبشر ، من صلى الليل عشر ليلة لله مخلصا ابتغاء لمرضاة الله تعالى قال الله تعالى : يا ملائكتي اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما انبت في النيل [1] من حبة وورقة وشجرة وعدد كل قصبة وخوط [2] ومرعى .
1 - الإسراء 17 : 79 . 2 - المزمل 73 : 1 - 4 . 3 - أمالي الصدوق : 240 / 16 ، ثواب الأعمال : 66 / 1 ، المقنع : 41 ، روضة الواعظين 2 : 319 . [1] كذا في نسخنا ، وهو موافق لروضة الواعظين ، ولكن في كتب الصدوق أثبت : الليل . [2] الخوط : الغصن الناعم لسنة . يقول . خوط بان ، الواحد خوطة . الصحاح - خوط - 3 : 1125 .
189
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 189