نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 383
نقل عن النبي لابنته الزهراء وعنها : الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك [1] . " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويريبني ما رابها " [2] . " فاطمة بضعة مني يغضبني ما أغضبها " وقال النبهاني : وفي رواية : " فمن أغضبها أغضبني " . " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها " . من ناحية أخرى : جاء في أمهات الكتب الإسلامية " أن فاطمة وجدت على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى ماتت " . وجاء أيضا : " غضبت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت " [3] وأيضا : " غضبت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى ماتت " [4] . . . يبقى السؤال : من كان الله ورسوله غاضبين عليه ، ومن الذي مات ميتة جاهلية ؟ [5] . * * *
[1] أنظر : الإصابة : 4 / 366 ، كنز العمال : 12 / 11 و 13 / 646 ، المستدرك للحاكم : 3 / 154 ، أسد الغابة : 5 / 322 . [2] أنظر : البخاري : 7 / 47 ، مسلم : 4 / 1902 ، الترمذي : 5 / 698 ، الإصابة : 4 / 366 ، ابن ماجة 1 / 644 ، كنز العمال : 12 / 107 و 122 . [3] المستدرك للحاكم النيسابوري : 3 / 158 ، الجامع الصغير للمناوي : 2 / 122 . [4] المستدرك للحاكم النيسابوري : 3 / 158 ، الجامع الصغير للمناوي : 2 / 122 ، كنز العمال : 2 / 108 - 111 . [5] نبيل فياض : يوم انحدر الجمل من . . . السقيفة : ص 43 - 44 .
383
نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 383