نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 293
وكان الأستاذ خيري قد أعد لنا مكانا وفراشا للاستراحة بعد الغداء وفي العصر ذهبنا إلى جامع في الروضة هناك لأداء فريضة الصلاة فيه ، وبعد الفراغ من الصلاة توجهنا إلى مكتبته العامرة في تلك الروضة وكانت تضم ما يزيد على سبعة وعشرين ألف مجلد ، وأطلعنا على نفائس المخطوطات والكتب التي كانت بخطه كما أن فضيلته أطلعني على بعض الآثار والنوادر التي كانت تضمها المكتبة . وبالوقت أهداني مجموعة من مؤلفاته وآثاره وقصائده ، وكنت قد أهديت له كتاب الحديث ، الذي نشرته في القاهرة عام 1958 م في خمس مجلدات وهو " وسائل الشيعة ومستدركاتها " كما أني أهديته أيضا كتاب : " مصادر نهج البلاغة وأسانيده ، وكما أني أهديته الكتب التي قمت بنشرها في القاهرة وبعد هذا ودعناه وانصرفنا . وعدت إلى القاهرة بصحبة الدكتور حامد . وعندما رجعت إلى العراق وصلتني منه عدة رسائل وفي أحدها طلب مني أن أرسل لفضيلته تراجم بعض الأعلام كالسهروردي ، وأية الله السيد حسين البروجردي ، وغيرهما . وآخر رسالة وصلتني من الأستاذ عبد السلام النجار سكرتيره كان فيها نبأ وفاته ، تغمده الله برحمة الواسعة وحشره الله مع أئمة الحق والعدل أهل بيت نبي الرحمة عليهم أفضل الصلاة والسلام . وفي رحلتي إلى القاهرة عام 1975 م حصلت على قصيدة : " الأرجوزة اللطيفة " من نظم وشرح الأستاذ العلامة المغفور له : أحمد خيري باشا عند أحد الإخوان ، وفيها القصيدة التي بدأها بذم معاوية بن أبي سفيان وذكر مساويه وختمها بمديح أهل بيت الرسول ( عليهم السلام ) وإليك نصها :
293
نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 293