نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 139
هي أساس الإسلام فكان يتحرق فضيلته على ما في عامة الكتب الدراسية الأزهرية ، وغيرها في الخرافات ، والإسرائيليات . وهو الأمر الذي جعله يتجه إلى تمحيص السنة النبوية ، وتعرية الأيادي التي دست فيها هذه الأباطيل التي روجتها اليهودية المتمثلة في كعب الأخبار ، وأبي هريرة ، وأضرابهما فكان كتابه هذا ثورة على الباطل ، وانتصارا للحق ، وتخطيطا للوصول إلى السنة النبوية . كما وقد قال لي بالحرف الواحد : ألفت هذا الكتاب لأقدمه إلى سدة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وقد نزهت أحاديثه مما شأنها ، تقربا إليه ، وزلفا إلى ربه ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم 89 : 36 . والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا 76 : 19 . بهذه الإشراقة من الإيمان الصادق ، والتجرد في خدمة الدين وضع كتابه هذا فجزاه الله عن الإسلام خير جزاء المحسنين . ثم أهديت له مجموعة من الكتب التي طبعتها في القاهرة وانصرفت . وفي إحدى رحلاتي إلى القاهرة قصدت داره العامرة وقد حملت له مجموعة من الكتب كنت قد صحبتها وحملتها معي من العراق ، ومن بينها : " أحاديث عائشة " لمؤلف كتاب " عبد الله بن سبأ " - السيد العسكري - وطلبت منه أن يكتب رأيه حول هذا الكتاب الخالد . وهذا نص ما كتبه :
139
نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 139