الغري في دارنا بقرب باب القبلة [1] . وقد أتاني خط البشارة وأنا إذ ذاك بمشهد جدنا الرضا ( عليه السلام ) بمسجد كوهرشاد [ وبذكر مولده ] في 28 ج 2 سنة 1348 ه فسجدت شكرا لرب العباد ، وكان في الخط هذا البيت وهو لصهرنا أبي المهدي [2] : في ليلة الجمعة نور قد أضا * في بيتك الميمون وهو المرتضى وأمه بنت خالي العالم الزكي النقي جناب السيد محمد تقي الشاه عبد العظيمي دام بقاه فهو شريف الجدين . وأرسلت الجواب من دزداب [3] وصدرته بهذا البيت : الحمد لله وشكرا ورضا * بالخير والنعمة والفضل قضى ثم كتبت بيتين أنشأتهما في جوابه : أتاني من أبي المهدي خط * يبشرني بمولود أتاني أراني في أبى المهدي ربي * سرورا في بنيه كما أراني [4] قرأت على والدي المقدس سماحة آية الله السيد محمد الرضوي : المقدمات . قرأت الفقه على آية الله المقدس الشيخ علي القمي طاب ثراه ، وعلى العلامة الكبير السيد زين العابدين الكاشاني ( قدس سره ) عندما كان في مدينة مشهد المقدسة . أجازني في رواية الحديث آية الله الميرزا محمد العسكري والد العلامة الشيخ نجم الدين العسكري [5] والدكتور حسين علي محفوظ عن مشايخه الكرام وهذا نصها :
[1] هذه الدار لم يبق اليوم منها أي أثر وقد هدمتها الحكومة العراقية في العهد الملكي . [2] أبو المهدي هذا هو آية الله السيد محمود المرعشي طاب ثراه . [3] دزداب وتسمى اليوم بزاهدان وهي آخر مدينة في إيران باتجاه باكستان . [4] أنيس الغريب وجليس الأريب ( مخطوط ) لوالد المؤلف . [5] ومن آثاره : الوضوء في الكتاب والسنة طبع بالقاهرة ضمن مطبوعات النجاح بالقاهرة .