نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 329
فقال يا سلمان : فأسرعت إليه ، قلت لبيك ؟ قال : تعلم من وصي موسى قال : نعم . يوشع بن نون . قال : لم ؟ قلت : لأنه كان أعلمهم يومئذ . قال : فإن وصيي ، وموضع سري ، وخير من أترك بعدي ، وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب [1] . وبقيت أعرض عليه وجهة نظري نقلا عن الأحاديث الشريفة فقلت : وعن البراء بن عازب قال : كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى . قال : فأخذ بيد علي فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه " ، قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة [2] . وقال أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى عام 440 ه : واليوم الثامن عشر ( من شهر ذي الحجة ) يسمى : غدير خم وهو اسم مرحلة
[1] مجمع الزوائد : 9 / 113 ط 2 بمصر 1967 م . [2] الإمام أحمد بن حنبل : المسند 4 / 281 الطبعة الأولى .
329
نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 329