نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 119
حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) نزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : في علي : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك [1] . ولو كانت تلك الزيادات من أصل المصحف في نظر أهل البيت عليهم السلام لكان الجواب بها أولى من حوالة السائل على ما فسرته السنة المطهرة كما لا يخفى . 3 - وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام يقول : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ( صدق الله عز وجل أنزل الله القرآن في ليلة القدر ) وما أدراك ما ليلة القدر ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا أدري ، قال الله عز وجل ) ليلة القدر خير من ألف شهر ) ليس فيها ليلة القدر [2] . أقول : إن وضوح هذه الزيادات لا يخفى على أحد أنها زيادات ليست من أصل المصحف في عقيدة الكليني وقد ورد نظيرها من الزيادات التوضيحية في صحيحي البخاري ومسلم ، من ذلك ما أخرجاه عن ابن عباس ، أنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم إذا أنزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه ، فيشتد عليه ، وكان يعرف منه فأنزل الله : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ( أخذه ) إن علينا جمعه وقرآنه ( إن علينا أن نجمعه في صدرك وقرآنه فتقرأه ) فإذا قرأناه
[1] أصول الكافي 1 : 226 / 1 . [2] أصول الكافي 1 : 193 / 4 .
119
نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 119