نام کتاب : مشارق أنوار اليقين نویسنده : الحافظ رجب البرسي جلد : 1 صفحه : 367
قوم هم الآل - آل الله - من علقت * بهم يداه نجا من زلة الخطر شطر الأمانة معراج النجاة إلى * أوج العلو وكم في الشطر من غير يا سر كل نبي جاء مشتهرا * وسر كل نبي غير مشتهر أجل وصفك عن قدر لمشتبه * وأنت في العين مثل العين في الصور وقال يمدح أهل البيت عليهم السلام [1] : هم القوم آثار النبوة فيهم * تلوح ، وأنوار الإمامة تلمع مهابط وحي الله خزان علمه * وعندهم سر المهيمن مودع إذا جلسوا للحكم فالكل أبكم * وإن نطقوا ، فالدهر إذن ومسمع وإن ذكروا فالكون ند ومندل * له أرج من طيبهم يتضوع وإن بارزوا * . . . وقال يمدح النبي الكريم صلى الله عليه وآله [2] : أضاء بك الأفق المشرق * ودان لمنطقك المنطق وكنت ، ولا آدم كائنا * لأنك من كونه أسبق ولولاك لم تخلق الكائنات * ولا بان غرب ولا مشرق فميمك مفتاح كل الوجود * وميمك بالمنتهى يغلق تجليت - يا خاتم المرسلين - * بشأو من الفضل لا يلحق فأنت لنا أول آخر * وباطن ظاهرك الأسبق تعاليت عن صفة المادحين * وإن أطنبوا فيك أو أغمقوا فمعناك حول الورى دارة * على غيب أسرارها تحدق وروحك من ملكوت السما * تنزل بالأمر ما يخلق ونشرك يسري على الكائنات * فكل على قدره يعبق إليك قلوب جميع الأنام * تحن وأعناقها تعبق
[1] البابليات : 1 / 122 وقد خمس هذه القصيدة الشاعران الأخوان الشيخ محمد رضا والشيخ هادي ولدا الشيخ أحمد النحوي . [2] شعراء الحلة : 2 / 385 - 386 ، والغدير : 7 / 38 - 40 والبابليات : 1 / 119 .
367
نام کتاب : مشارق أنوار اليقين نویسنده : الحافظ رجب البرسي جلد : 1 صفحه : 367