responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق أنوار اليقين نویسنده : الحافظ رجب البرسي    جلد : 1  صفحه : 365


هو القائم المهدي والسيد الذي * إذا سار أملاك السماء له جند يشيد ركن الدين عند ظهوره * علوا ، وركن الشرك والكفر ينهد وغصن الهدى يضحى وريقا ونبته * أنيقا وداعي الحق ليس له ضد لعل العيون الرمد تحظى بنظرة * إليه فتجلى عندها الأعين الرمد إليك انتهى سر النبيين كلهم * وأنت ختام الأوصياء إذا عدوا بني الوحي يا أم الكتاب ومن لهم * مناقب لا تحصى وإن كثر العد إليكم عروسا زفها الحزن ثاكلا * تنوح إذ الصب الحزين بها يشدو لها عبرة في عشر عاشور أرسلت * إذا أنشدت حادي بها الدمع يحدو رجا ( رجب ) رحب المقام بها غدا * إذا ما أتى والحشر ضاق به الحشد بذلت اجتهادي في مديحكم وما * مقام مديحي بعد أن مدح الحمد ولي فيكم نظم ونثر غناؤه * فقير ، وهذا جهد من لا له جهد مصابي وصوب الدمع فيكم مجدد * وصبري وسلواني به أخلق الجهد تذكرني - يا بن النبي - غدا إذا ) غدا كل مولى يستجير به العبد فأنتم نصيب المادحين ، وإنني * مدحت وفيكم في غد ينجز الوعد إذا أصبح الراجي نزيل ربوعكم * فقد نجحت منه المطالب والقصد فإن مال عنكم - يا بني الفضل - راغب * يضل ويضحى عند من لا له عند فيا عدتي في شدتي يوم بعثتي * بكم غلتي من علبي حرها برد وعبدكم ( البرسي ) مولى فخاركم * كفاه فخارا أنه لكم عبد عليكم سلام الله ما سكب الحيا * دموعا على روض وفاح لها ند وقال في الحب العرفاني [1] :
لقد شاع عني حب ليلى وإنني * كلفت بها عشقا وهمت بها وجدا وأصبحت أدعى سيدا بين قومها * كما أنني أصبحت فيهم لها عبدا ألا في الورى حبها في تنكر * فذا مانح صدا وذا صاعر خدا



[1] شعراء الحلة : 2 / 384 ، والغدير : 7 / 67 .

365

نام کتاب : مشارق أنوار اليقين نویسنده : الحافظ رجب البرسي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست