نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 83
وأخرج الحاكم عن علي عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم أدر الحق معه حيث دار [1] . قال الفخر الرازي : ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار [2] . وعليه ، فمن كان مع الحق والحق معه ، فهو المتعين للاتباع دون غيره ، كما قال جل وعلا ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) [3] . 5 - علي مع القرآن : وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض [4] . وقد وردت أحاديث كثيرة تدل أيضا على أنه عليه السلام مع الحق والقرآن وأنهما معه : منها : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع عليا فقد أطاعني ، ومن عصى عليا فقد عصاني [5] . وذلك لأن أمير المؤمنين عليه السلام مع الحق ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ، فمن أطاعه فقد أطاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن عصاه فقد عصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
[1] المستدرك 3 / 124 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . سنن الترمذي 5 / 633 ح 3417 . در السحابة ، ص 228 . [2] التفسير الكبير 1 / 205 . [3] سورة يونس ، الآية 35 . [4] المستدرك 3 / 124 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي . مجمع الزوائد 9 / 134 . تاريخ الخلفاء ، ص 137 . كنز العمال ح 32912 . الصواعق المحرقة 2 / 361 عن الطبراني في الأوسط . در السحابة ، ص 228 . [5] المستدرك 3 / 121 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ووافقه الذهبي . در السحابة ، ص 227 .
83
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 83