نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 266
ومشايعتهم لهم : 1 - قال الشهرستاني : الشيعة هم الذين شايعوا عليا رضي الله عنه على الخصوص ، وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصية ، إما جليا وإما خفيا ، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده [1] . وقال في ترجمة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : وهو ذو علم غزير في الدين ، وأدب كامل في الحكمة ، وزهد بالغ في الدنيا ، وورع تام عن الشهوات . . . وقد أقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ، ويفيض على الموالين له أسرار العلوم [2] . 2 - قال ابن منظور في لسان العرب ، والفيروزآبادي في القاموس المحيط ، والزبيدي في تاج العروس : وقد غلب هذا الاسم [ أي الشيعة ] على من يتوالى عليا وأهل بيته رضوان الله عليهم أجمعين ، حتى صار لهم اسما خاصا ، فإذا قيل : فلان من الشيعة عرف أنه منهم [3] . 3 - وقال الزهري : والشيعة قوم يهوون هوى عترة النبي صلى الله عليه وسلم ويوالونهم [4] . 4 - وقال ابن خلدون : اعلم أن الشيعة لغة : الصحب والأتباع ، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على أتباع علي وبنيه رضي الله عنهم [5] . الدليل الثالث : أن الشيعة دأبوا على تدوين معارف أهل البيت عليهم السلام وعلومهم ،
[1] الملل والنحل 1 / 146 [2] المصدر السابق 1 / 166 . [3] لسان العرب 8 / 189 . القاموس المحيط 3 / 49 . تاج العروس 21 / 303 . [4] لسان العرب 8 / 189 . تاج العروس 21 / 303 . [5] مقدمة ابن خلدون ، ص 196 .
266
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 266