responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 230


< فهرس الموضوعات > ثانيا : إثباته على مسلك أهل السنة : - أنه من قريش وعادل وأعلم من سائر المجتهدين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - نفيه يستلزم وقوع المسلمين جميعا في الإثم < / فهرس الموضوعات > أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
وهو يدل على لزوم التمسك بإمام صالح للإمامة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، لا يفترق عن كتاب الله في قوله وفعله ، ويفهم معاني الكتاب الظاهرة والباطنة ، ويعرف الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والخاص والعام ، والمطلق والمقيد ، والمجمل والمبين ، وهو مع كل ذلك يعمل بما فيه في جميع شؤونه وكافة أحواله ، لا يحيد عنه ولا يميل إلى سواه ، كما مر ذلك مفصلا .
وعليه ، فلا بد أن يكون الإمام المهدي عليه السلام موجودا في هذا العصر ، وهو المتعين للإمامة ، لأنه أهل للتمسك به ، وغيره قد أجمعت الأمة على أنه يفترق عن القرآن قولا وعملا ، لعدم عصمته ، وإلا فلا يوجد من يصلح للإمامة من أهل البيت النبوي وغيرهم في هذا الزمان وهو باطل بالاتفاق .
* * * هذا كله على مسلك الشيعة الإمامية ، وأما على مسلك أهل السنة ، فأيضا يكون إمام العصر هو الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السلام ، وتقريب ذلك يتم بعدة وجوه :
1 - أنه من قريش لكونه من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وعادل لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : يملؤها قسطا وعدلا ، وهو أعلم من سائر المجتهدين ، لأنه يحكم في كل واقعة بحكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وغيره ليس كذلك كما مر .
فإذا سلم الخصم بأنه عليه السلام هو إمام العصر فقد ثبت المطلوب ، وإلا فقد خلا الزمان من صالح للإمامة ، لأن أهل السنة وغيرهم ليس فيهم صالح للإمامة قائم بها ، والشيعة لا يرون أحدا صالحا للإمامة غير الإمام المهدي عليه السلام ، وخلو الزمان من صالح للإمامة باطل كما تقدم .
2 - لو لم يكن الإمام المهدي عليه السلام هو إمام هذا العصر لكان جميع

230

نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست