نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 141
أجابني منها إلا على خمس مسائل [1] . وروى الخطيب عن أحمد بن حنبل أنه سئل عن مالك ، فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف [2] . وعن مالك أيضا أنه ربما كان يسأل خمسين مسألة ، فلا يجيب في واحدة منها [3] . ونقل ابن عبد البر عن الليث بن سعد أنه قال : أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قال فيها برأيه ، قال : ولقد كتبت إليه أعظه في ذلك [4] . وعن المروزي قال : وكذلك كان كلام مالك في محمد بن إسحاق لشئ بلغه عنه تكلم به في نسبه وعلمه [5] . وعن سلمة بن سليمان قال : قلت لابن المبارك : وضعت من رأي أبي حنيفة ، ولم تضع من رأي مالك ؟ قال : لم أره علما [6] . وقال ابن عبد البر : وقد تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة ، كرهت ذكره ، وهو مشهور عنه ، قاله إنكارا لقول مالك في حديث البيعين بالخيار . . . [7] ، وتكلم في مالك أيضا فيما ذكره الساجي في كتاب العلل : عبد العزيز بن أبي سلمة ، وعبد الرحمن بن زيد بن
[1] سير أعلام النبلاء 8 / 77 . [2] تاريخ بغداد 13 / 445 . [3] فتاوى ومسائل ابن الصلاح 1 / 13 . [4] جامع بيان العلم وفضله 2 / 1080 ( ط محققة ) . [5] المصدر السابق 2 / 1105 . [6] المصدر السابق 2 / 1109 . [7] ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 2 / 302 عن أحمد بن حنبل قال : بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث ( البيعين الخيار ) ، قال : يستتاب وإلا ضربت عنقه .
141
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 141