responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 133


التنصيص على أسميهما [1] .
2 - ما رووه في فضل مالك :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة [2] .
قالوا : المراد به مالك بن أنس .
وهذا الحديث وإن حسنه الترمذي ، إلا أنه لا دلالة فيه على أن عالم المدينة هو مالك بن أنس ، لأن المدينة ضمت رجالا أفذاذا قبل أحمد وفي زمانه وبعده ، وحسبك أن منهم : علي بن الحسين زين العابدين ، وابنه الإمام محمد ابن علي الباقر ، وابنه الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام ، وغيرهم من العلماء البارزين ، ومالك لم يسبق هؤلاء ولا غيرهم في نسب ولا فضل ولا علم ولا غير ذلك ، بل نص بعضهم على أن غيره أفضل منه [3] ، فكيف يتعين أن يكون هو عالم المدينة .



[1] الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ، ص 455 .
[2] سنن الترمذي 5 / 47 ح 2680 . مسند أحمد 15 / 135 ح 7967 .
[3] ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 8 / 156 عن الشافعي أنه قال : الليث أفقه من مالك ، ولكن الخطوة لمالك رحمه الله . وعن الشافعي : الليث أتبع للأثر من مالك . وفي تاريخ بغداد 2 / 298 عن أحمد بن حنبل قال : كان ابن أبي ذئب ثقة صدوقا ، أفضل من مالك بن أنس . وفي 2 / 175 عن يحيى بن صالح قال : محمد بن الحسن فيما يأخذه لنفسه أفقه من مالك . وفي 9 / 164 عن علي بن المديني قال : سألت يحيى بن سعيد قلت له : أيما أحب إليك ، رأي مالك أو رأي سفيان ؟ قال : سفيان لا يشك في هذا . . . سفيان فوق مالك في كل شئ ، يعني في الحديث وفي الفقه وفي الزهد . وفي 2 / 302 أن شاميا سأل الإمام أحمد : من أعلم ، مالك أو ابن أبي ذئب ؟ فقال : ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك ، وابن أبي ذئب أصلح في دينه وأورع ورعا ، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين .

133

نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست