responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 116


محبة أهل البيت ، واهتدينا بنجم هدي أصحاب النبي [1] ، فنرجو النجاة من أهوال القيامة ودركات الجحيم ، والهداية إلى ما يوجب درجات الجنان والنعيم المقيم .
وقال القاري في بيان ذلك : وتوضيحه أن من لم يدخل السفينة كالخوارج هلك مع الهالكين في أول وهلة ، ومن دخلها ولم يهتد بنجوم الصحابة كالروافض ضل [2] . والجواب : أن أهل السنة لا يحبون أهل البيت عليهم السلام وإن تشدقوا بذلك ، فإن للمحب علامات لا نجدها في أهل السنة , ويكفي في الدلالة على بغضهم لأهل البيت أن أحاديثهم مع أنها تدل على تشريك الآل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة عليه إلا أنهم أطبقوا على طرحهم منها ، فصاروا يقولون : صلى الله عليه وسلم ، فتركوا العمل بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث الصحيحة حيث قال :
قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . . . ( 3



[1] يشير إلى الحديث السابق : أصحابي كالنجوم . . .
[2] مرقاة المفاتيح 10 / 553 . ( 3 ) أخرجه البخاري في صحيحه 4 / 178 ، 6 / 151 ، 8 / 95 . ومسلم في صحيحه 1 / 305 ، ومالك في الموطأ ، ص 83 ، وأبو داود في سننه 2 / 257 ، 258 ، والنسائي في سننه 2 / 45 - 49 ، والترمذي في سننه 2 / 352 ، وابن ماجة في سننه 1 / 292 - 294 ، وأحمد في المسند 3 / 47 ، 4 / 118 ، 119 ، 241 ، 244 ، والدارمي في سننه 1 / 309 ، 310 ، وأبو عوانة في مسنده 2 / 212 ، 213 ، والطيالسي في مسنده ، ص 142 ، والحميدي في مسنده 2 / 311 ، والبيهقي في السنن الكبرى 2 / 147 ، 148 ، وابن أبي شيبة في مسنده 1 / 343 ، والطبراني في المعجم الصغير 1 / 85 ، وابن حجر في تلخيص الحبير 1 / 262 ، 263 ، والطحاوي في مشكل الآثار 3 / 71 - 75 ، والألباني في إرواء الغليل 2 / 24 ، وغيرهم كثير ، وهو حديث متفق عليه . قال ابن منده : حديث مجمع على صحته ( عن إرواء الغليل 2 / 25 ) .

116

نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست