responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب    جلد : 1  صفحه : 48


بطنه ، قالت : فبال عليه ، فانطلقت لأخذه ، فاستيقظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال : دعيه ، فتركته حتى فرغ ، ثم دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بماء فقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية ، فصبوا صبا ، ثم توضأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم قام يصلي ، فلما قام احتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس فبكى ، ثم مد يده ( فدعا الله تعالى ) فقلت حين قضى صلاته : يا رسول الله إني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه قبل اليوم ؟ ! قال : إن جبريل أتاني فأخبرني أن هذا تقتله أمتي ! ! فقلت : يا جبريل أرني تربة مصرعه ، فأراني تربة حمراء [1] .
- أخبرنا عفان بن مسلم ، ويحيى بن عباد ، وكثير بن همام ، وموسى بن إسماعيل ، قالوا : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا عمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس قال : رأيت النبي فيما يري النائم ، وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه أنا منذ اليوم التقطه .
قال : فأحصي ذلك اليوم فوجده قتل ذلك اليوم [2] .
- عن ابن عباس في حديث طويل قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا وإن جبرئيل قد أخبرني بأن أمتي تقتل ولدي الحسين بأرض كربلاء ، ألا فلعنة الله على قاتله وخاذله آخر الدهر . قال : ثم نزل عن المنبر ، ولم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا وتيقن بأن الحسين مقتول . حتى إذا كان في أيام عمر بن الخطاب وأسلم كعب



[1] رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق : 263 ، وابن حجر في المطالب العالية 1 : 9 ، وإحقاق الحق 11 : 396 .
[2] أنظر : مسند أحمد 1 : 242 ، المعجم الكبير : 282 ، المستدرك 4 : 397 ، الإستيعاب 1 : 196 ، تاريخ بغداد 1 : 142 ، دلائل النبوة 6 : 471 ، التبصرة 2 : 13 ، أسد الغابة 2 : 23 ، تاريخ الإسلام 2 : 349 ، سير أعلام النبلاء 3 ، 213 ، تهذيب الكمال 3 : 439 ، ابن حجر في الإصابة 1 : 335 ، تهذيب التهذيب 2 : 355 .

48

نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست