نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب جلد : 1 صفحه : 39
أربد النخعي ، قال : قالت أم سلمة : قال لي نبي الله : اجلسي بالباب فلا يلج علي أحد فجاءه الحسين وهو وضيف فذهبت تناوله فسبقها فدخل . قالت : فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شئ يقلبه ، والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل . فلما أمرني أن أدخل قلت : يا رسول الله ، إن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! فقال : إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني أن أمتي يقتلونه [1] . - عن أبي بكر السمعاني قال : أخبرنا أبو سعد محمد بن محمد المطرز قال : أخبرنا أبو نعيم بن عبد الحميد قال : حدثنا سليمان بن بلال من كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قالت : كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جالسا ذات يوم فقال : لا يدخلن علي أحد فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يبكي فأطلعت فإذا في حجره الحسين أو في جنبه يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت به حتى دخل ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : من حب الدنيا فنعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أرض
[1] أخرجه : ابن أبي شيبه في المصنف 15 : 97 ، وابن سعد في الطبقات ( الملحق ) : 44 . والطبراني في المعجم الكبير : 282 ، والبيهقي في دلائل النبوة 6 : 468 ، والخوارزمي في مقتل الحسين 1 : 158 ، وفي زينة المجالس : 350 .
39
نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب جلد : 1 صفحه : 39