قال شبلي ولم يرض الذي * أرخته فيه أهل السير أنت يا شبلي أرخه وقل * باب شبلي لمثوى حيدر سنة 1289 ه الباب الرابع الباب السلطاني : سمي بالباب السلطاني نسبة إلى السلطان عبد العزيز العثماني الذي أمر بفتحه وكان في سنة 1278 وتأريخه كلمة " باب المغرب " ويقع هذا الباب في جهة الغرب من الصحن الشريف ، وتوجد أبيات مكتوبة بالقاشاني على جبهة الباب من خارج الصحن إلى العلامة الشيخ عباس بن الشيخ حسن آل كاشف الغطاء رحمه الله : عبد العزيز أعز الله جانبه * والدين حصن فيه أي تحصين والي الرقاب إمام الخلق كلهم * خليفة الله في فرض ومسنون هذي السلاطين في أبوابه وقفت * ترجوا النوال على زي المساكين وذي الحوادث أمست كالعبيد له * تكون مهما دعاها هكذا كوني رأي على العبد ضيق الداخلين إلى * مثوى الإمام أبا الغر الميامين فجاد في فتح باب أورثت سعة * لزائري قبر باب العلم والدين فقف بها خاضعا واسمع مؤرخها * جلت علت [1] باب سلطان السلاطين وعند فتح هذا الباب أنشأ السوق الصغير الذي سمي أخيرا بباب الفرج أو سوق العمارة نسبة إلى هذا الباب والمحلة . الباب الخامس وهو باب الخضرة هو الذي أشار إليه ابن بطوطة في رحلته ويقع في الجهة الشرقية على مقربة من الباب الكبير .
[1] هكذا وجد بالتاء في الفعلين والصحيح جل علا لأن الباب مذكر ولكن لا يوافق تأريخ العام المذكور والعامة تعتبره مؤنثا وقد جرى النظم وفقا للمشهور عندهم " م ح ص " " هامش ماضي النجف وحاضرها "