نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 74
خرج محمد بن علي الباقر عليه من عند نسائه ، وعلى رأسه ذؤابة وهو غلام ، فلمّا بصر به جابر ارتعدت فرائصه ، وقامت كل شعرة على بدنه ، ونظر إليه مليّاً ، ثم قال له : يا غلام أقبل . فأقبل . ثم قال له : أدبر . فأدبر ، فقال جابر : شمائل رسول الله وربّ الكعبة . ثم قام فدنا منه ، وقال له : ما اسمك يا غلام ؟ فقال : محمد . قال : ابن من ؟ قال : ابن علي بن الحسين . قال : يا بني فدتك نفسي ، فأنت إذاً الباقر ؟ قال : نعم . قال ( صلوات الله عليه ) : فأبلغني ما حمّلك رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال جابر : يا مولاي ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بشَّرني بالبقاء إلى أن ألقاك ، وقال لي : إذ لقيته فأقرئه مني السلام . فرسول الله يا مولاي يقرئك السلام . فقال : أبو جعفر ( صلوات الله عليه ) : يا جابر ، على رسول الله ما دامت السماوات والأرض ، وعليك يا جابر كما بلغت ، السلام . فكان جابر بعد ذلك يختلف إليه ويتعلّم منه » [1] .
[1] إعلام الورى بأعلام الهدى ، أمين الاسلام أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، صححه وعلق عليه : علي أكبر الغفاري ، ص 375 ، دار التعارف للمطبوعات ، بيروت ، لبنان ; تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ، تأليف المفسر الكبير السيد شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي الغروي ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرّفة ، ص 141 .
74
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 74