نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 72
وأنت محمّد ، ثمّ اطّلعتُ الثانية ، فاخترتُ منها عليّاً ، وجعلته وصيّك وخليفتك ، وزوج ابنتك ، وأبا ذريّتك ، وشققت له اسماً من أسمائي ، فأنا العلي الأعلى وهو علي ، وخلقت فاطمة والحسن والحسين من نوركما ، ثمّ عرضتُ ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان عندي من المقرّبين . . . إلى أن تقول الرواية : يا محمّد تحب أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربّ ، فقال عزّ وجلّ : ارفع رأسك ، فرفعت رأسي ، وإذ أنا بأنوار علي وفاطمة والحسن والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمّد بن علي ، وعلي بن محمّد ، والحسن بن علي ، ومحمّد بن الحسن القائم في وسطهم كأنّه كوكب دريّ . . . إلخ » [1] . وروايات المعراج التي تحدّثت عن هذه الحقيقة كثيرة جدّاً . وعن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : « لما أنزل الله عز وجل على نبيّه محمد ( صلى الله عليه وآله ) : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * ( النساء : 59 ) قلت : يا رسول الله ، عرفنا الله