responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 42


غير أنّ إثارة مثل هذا الإشكال أمر غريب ، خصوصاً ممّن يدّعي أنّه يريد الوقوف على هذه الأبحاث من خلال الموازين العلميّة بالبحث والتحقيق . وذلك لأنّنا عندما نرجع إلى صريح القرآن الكريم ، نراه يعبّر عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) بأنّه : * ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) * [1] ، ويقول في حقّه : * ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ . لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ) * [2] .
ثمّ رتب القرآن على ذلك وجوب الأخذ منه ( صلى الله عليه وآله ) حيث قال : * ( وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) * [3] .
وتأسيساً على ذلك كلّه بيّن دور الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) حيث قال : * ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزّل إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) * [4] ، وهكذا قام الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ببيان ما أُمر بإبلاغه للناس ، لذا يقول الإمام الرضا ( عليه السلام ) :



[1] النجم : 3 - 4 .
[2] الحاقّة : 44 - 46 .
[3] الحشر : 7 .
[4] النحل : 44 .

42

نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست