نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 117
9 - وعن الإمام السجاد ( عليه السلام ) أيضاً : « طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا ، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا ، أولئك منا ونحن منهم ، قد رضوا بنا أئمة ، ورضينا بهم شيعة ، فطوبى لهم ، ثم طوبى لهم ، هم والله معنا في درجتنا يوم القيامة » [1] . 10 - عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) يقول : « والله لتميّزن ، والله لتمحّصن ، والله لتغربلن ، كما يغربل الزؤان من القمح » [2] . 11 - عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) : « والله لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم ، حتى تمحّصوا وتميّزوا ، وحتى لا يبقى منكم
[1] إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ، ج 3 ، ص 477 ، الباب 22 الحديث 168 ، نقلاً عن نوادر الأخبار ، للفيض الكاشاني ، ص 250 الحديث 8 . [2] كتاب الغيبة ، لمؤلفه الشيخ الأجل محمد بن إبراهيم النعماني ، ص 205 ، الباب 12 ، الحديث 8 . الزؤان : هو ما ينبت غالباً بين الحنطة ، وحبه يشبه حبها إلا أنه أصغر . والقمح : البُر وهو حب معروف يطحن ويتخذ منه الخبز .
117
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 117