responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 104


وذهب أتباع الخلفاء إلى أن المعصوم هو « إجماع الأمة » .
قال الرازي : « لِم لا يجوز أن يكون الصادق هو المعصوم الذي يمتنع خلو زمان التكليف عنه ، كما تقوله الشيعة .
قلنا : نحن نعترف بأنه لا بد من معصوم في كل زمان ، إلا أنا نقول : ذلك المعصوم هو مجموع الأمة » [1] . ثم قال : « ولا معنى لقولنا الإجماع حجة إلا ذلك » [2] .
وقد أوضح مراده من الإجماع بقوله : « مذهبنا أن الإجماع لا ينعقد إلا بقول العلماء الذين يمكنهم استنباط أحكام الله من نصوص الكتاب والسنة ، وهؤلاء هم المسمون بأهل الحل والعقد في كتب أصول الفقه » [3] .
وتبعه في ذلك محمد عبده في تفسير المنار ، حيث قال محمد رشيد رضا إن أستاذه « فكّر في هذه المسألة من زمن بعيد ، فانتهى به الفكر إلى أن المراد بأولي الأمر ، جماعة أهل الحل والعقد من المسلمين . . . فأهل الحل والعقد من المؤمنين ، إذا



[1] التفسير الكبير ، ج 16 ، ص 220 - 221 .
[2] المصدر السابق .
[3] المصدر السابق ، ج 10 ، ص 150 .

104

نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست