نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 87
وشهد أيضا الدكتور ( فل ) الكاثوليكي في كتابه المسمى ( التعليم الاسلامي في المدارس العليا ) حيث قال : ( انه لا نسبة بين القرآن وبين الكتب النصرانية من حيث الضبط والقدرة ) . فإذا علم المطالع ( من المسيحيين ) المنزلة التي يقدر فيها شهادة أفاضل دينه في حق الكتاب الكريم المنزل على النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وانه لمحفوظ من التغيير . فلا مجال حينئذ للشك إلا المعاند جهلا فلا كلام لنا معه . فإذا كان الكلام كذلك فالباري تعالى أخبرنا في هذا الكتاب الكريم بقوله جل شأنه : * ( وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما ) * . * ( وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم أنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) * . وقد أجمع علماء الاسلام من الصدر الأول إلى هذا العصر بأنه لا معنى لهذه الآية إلا نفي القتل ، والصلب عن المسيح ( عليه السلام ) . وأما القضايا الثلاث : القضية الأولى : * ( في استحالة صلب المسيح ) * لابد ان تعلم بان النصارى تفرقوا في اعتقاد ذات المسيح شيعا فمن
87
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 87