نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 75
أقول لكم أنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي " . فلا يجهل المنصف أن هذا الذي أورده لوقا لا ينطبق على ما أورده المترجم ، والعبارتان أمامك فإن المترجم ذكر إنسانا ملكا صنع عرسا لابنه . ولوقا لم يذكر لفظ الملك ، ولا الابن بل قال انسانا صنع عشاء عظيما ولوقا يقول ودعا كثيرين ، والمترجم يقول وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس فلم يريدوا أن يأتوا ، والعبارة تدل على أنه اختارهم للدعوة فوقع اختياره في غير محله ، ولوقا يقول وارسل عبيده ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لان كل شئ قد أعد ولم يسبق هذه الدعوة دعوة من صاحب العشاء للمدعوين . والمترجم يقول فأرسل أيضا عبيدا آخرين قائلا قولوا للمدعوين هو ذا غدائي ، ولا يبعد عن فكر القارئ أن لوقا سماه غداء وبين الغداء والعشاء ثمانية ساعات . ولا يفوت القارئ أن المترجم ذكر العبيد بصيغة الجمع وأقله ثلاثة ، ولوقا قال عبدا ، يا أيها المسيحي كيف تسمي هذا إنجيلا منزلا من عند الله مع ما فيه من الاختلاف والتناقض ؟ فإذا صح التحريف في رواية ولا مرجح عندكم للرواية الثانية سقط اعتبار الروايات كلها ، وصح أن نطالبكم بان تأتوا بإنجيل صحيح لا تبديل فيه ، ولا تحريف ، ولا تناقض وإلا فلستم على شئ من دينكم .
75
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 75