نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 30
الأصحاح السابع إن هذا الأصحاح في هذه الترجمة برمته من خطبة الجبل التي تقدمت ، وهو من الكلام الذي لا بأس ببعضه لولا ما في البعض الآخر من المخالفات وقد أعلمناك بها في هذه الخطبة التي لم يذكرها سوى المترجم ولوقا . وكذلك قال المترجم في الفقرة الأولى : ( لا تدينوا لكي لا تدانوا لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ) أما لوقا فقد اقتصر على صدر الفقرة قال : ( لا تدينوا فلا تدانوا ) ولكنه قال في الفقرة 38 : ( أعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم ، لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم ) فقد تخالفا كما أن المترجم زاد في لا تدينوا ، ولوقا جعل الكيل ملبدا مهزوزا في الأحضان وهكذا في سائر الأصحاح وقع التخالف بين المترجم ولوقا . أيها المسيحيون فهل تتوهمون أن الوحي يصح فيه الاختلاف ؟ حاشا وليس هناك إلا أن تقولوا ان الوحي الذي نزل على المترجم خلاف الوحي النازل على لوقا ! ! والسبب هو تلاعبكم بالدين إلى
30
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 30