نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 132
< فهرس الموضوعات > معجزة للمسيح تدلل على كونه بشرا نبيا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأصحاح الحادي عشر < / فهرس الموضوعات > معجزة للمسيح تدلل على كونه بشرا نبيا الأصحاح الحادي عشر هذا الأصحاح يحتوي على إحياء ليعاذر ، ولنذكر طرفا منه قال : " مريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته خرت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي فلما رآها يسوع تبكي ، واليهود الذي جاؤوا معها يبكون انزعج بالروح واضطرب ، وقال أين وضعتموه ؟ قالوا له يا سيد تعالى وانظر بكى يسوع فقال اليهود انظروا كيف يحبه ) إلى قال : ( فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه إلى فوق ، وقال أيها الأب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي ، ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك أرسلتني ، ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم ليعاذر هلم خارجا فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ، ووجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب ) . أقول : إن في هذه الجملة ستة دلائل قطعية على إبطال ألوهية عيسى وإثبات نبوته ( عليه السلام ) .
132
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 132