نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 129
الأصحاح السابع قال : " من آمن بي كما قال الكتاب تجري بطنه أنهار ماء حي " . إلى أن قال : " فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي ، آخرون قالوا هذا هو المسيح ، وآخرون قالوا لعل المسيح ، من الجليل يأتي ألم يقل الكتاب انه من نسل داود ومن بيت لحم القرية التي كان داود فيها يأتي المسيح " . أقول : تبين منه أن المسيح ( عليه السلام ) كان يطلب من اليهود الايمان به على الوجه الذي قالته أسفار أنبيائهم ، وقد قال في ترجمة إنجيل متي نقلا عن أسفار ميخا النبي وهذا لفظه ( منك يخرج مدبرا يرعى شعبي إسرائيل ) . وفي أسفار شعيا : ( من صهيون تخرج الشريعة ، ومن أورشليم كلمة الرب ) . وفي الزبور قال : ( في صهيون أثبت قرنا لداود وثبت سراجا لمسيحي ) فهذه هي الكتب التي أشار إليها واستشهد بها عليه السلام كما قال في الأصحاح الخامس عشر : ( لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ) . فقد ثبت ببداهة العقل بطلان عقائد النصرانية وفسادها ، لان جميع الكتب تؤكد أن عيسى بن مريم نبي مرسل من قبل الله عز وجل .
129
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 129