نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 117
أول إنجيله بأنه قد تبع كل شئ بتدقيق من البدء من خدام الكلمة فهذه أناجيل خدام الكلمة ، ورسائلهم لم تذكر شيئا من ذلك ، وكيف لا يذكرونها وهي من أعظم المعجزات فتبين أن الأساقفة دستها في لوقا تذكرها بالسلب أو الايجاب ، ثم لو سلمنا صحة الرواية فهي تثبت نبوة عيسى ( عليه السلام ) صراحة لقولهم في آخر الجملة قد قام فينا نبي عظيم ، ولا شك أن قولهم هذا موافق لدعواه حيث أقرهم عليه فتبين أن دعواه كانت منحصرة في النبوة لا في البنوة .
117
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 117