نام کتاب : مختصر أخبار شعراء الشيعة نویسنده : المرزباني الخراساني جلد : 1 صفحه : 77
وقيل أفرطت بل قصدت ولو * عنفني القائلون أو ثلبوا [1] إليك يا خير من تضمنت الأرض * وإن عاب قولي العيب أكرم عيداننا وأطيبها * عودك عود النضار لا الغرب السابق الصادق الموفق والخاتم * للأنبياء إذ ذهبوا نفسي فدت أعظما تضمنها * قبرك فيها العفاف والحسب ومنها يذكر آل الرسول عليهم السلام : إن نزلوا فالغيوث باكرة * والأسد أسد العرين إن ركبوا هينون لينون في بيوتهم * سنخ التقى والفضائل الرتب والطيبون المبرؤن من الآفات * والمنجبون والنجب والسالمون المطهرون من العيب * ورأس الرؤوس لا الذنب زهر أصحاء لا حديثهم * واه ولا في أديمهم عطب [2] والعارفون الحق للمدل بهم * والمستقلو كثير ما وهبوا والمحرزو السبق في مواطن لا * تجعل غابات أهلها قصب لا شهد للخنا ومنطقه * ولا عن الحلم والتقى غيب برون سرون في خلائقهم * من خير مأتي أتاهم الأدب [3] لم يأخذوا الأمر من مجاهله * ولا انتحالا من حيث يجتلب لا يصدرون الأمور مهملة * ولا يضيعون در ما حلبوا أنتم من الحرب في لواهبها * بحيث يلغى من الرحا القطب وفي السنين الغيوث باكرة * إذ لا يدر العصوب معتصب [4] وقيل : إنه قال لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : إني قد قلت شعرا إن أظهرته خفت القتل وإن كتمته خفت الله تعالى . فأنشد : نفى عن عينك الأرق الهجوعا * وهم يمتري منها الدموعا
[1] ثلبوا : عابوا ونقصوا . [2] العطب : الفساد . [3] في نسخة : سنخ التقا والثناء والرغب . [4] القصيدة 132 بيت كما في الهاشميات ص 31 - 45 .
77
نام کتاب : مختصر أخبار شعراء الشيعة نویسنده : المرزباني الخراساني جلد : 1 صفحه : 77