responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر أخبار شعراء الشيعة نویسنده : المرزباني الخراساني    جلد : 1  صفحه : 100


هم نقضوا عهد الكتاب وفرضه * ومحكمه بالزور والشبهات ولم تك إلا محنة كشفتهم * بدعوى ضلال من هن وهنات تراث بلا قربى ، وملك بلا هدى * وحكم بلا شورى ، بغير هداة رزايا أرتنا خضرة الأفق حمرة * وردت أجاجا طعم كل فرات وما سهلت تلك المذاهب فيهم * على الناس إلا بيعة الفلتات [1] وما قيل أصحاب السقيفة جهرة * بدعوى تراث في الضلال ثبات ولو قلدوا الموصي إليه زمامها * لزمت بمأمون على العثرات أخا خاتم الرسل المصفى من القذى * ومفترس الأبطال في الغمرات فإن مجدوا كان الغدير شهيده * وبدر وأحمد شامخ الهضبات [2] وآي من القرآن تتلى بفضله * وإيثاره بالقوت في اللزبات [3] وغر خلال أدركته بسبقها * مناقب كانت فيه مؤتنفات نجي لجبريل الأمين وأنتم * عكوف على العزى معا ومناة [4] مناقب لم تدرك بكيد ولم تنل * بشئ سوى حد القنا الذربات [5] * * * بكيت لرسم الدار من عرفات * وأذريت دمع العين بالعبرات [6] وفك عرى صبري وهاجت صبابتي * رسوم ديار أقفرت وعرات مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالبيت والتعريف والجمرات ديار لعبد الله بالخيف من منى * وللسيد الداعي إلى الصلوات



[1] إشارة إلى بيعة السقيفة وما قاله عمر : من أن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه .
[2] الغدير : موضع أعلن فيه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) البيعة والخلافة للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من بعده والموالاة له . راجع الغدير ج 1 : 9 .
[3] اللزبات : الشدة والقحط .
[4] العزى ومناة : اسما صنم .
[5] الذربة : الحادة .
[6] هذا البيت في بعض النسخ جعل مطلع القصيدة .

100

نام کتاب : مختصر أخبار شعراء الشيعة نویسنده : المرزباني الخراساني    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست