responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 506


بكر من الصحابة المهاجرين وممن حضر أكبر الوقائع وسمع كلام الله ورسوله ، فماذا يرجى بأمثالنا الذين حاربناه في أكثر المواقع نحن الموتورين رؤساء الأحزاب ، الذين وجدنا عزتنا بالاحتفاف بأبي بكر وعمر ، ولم نجد ملمسا بالصحابة المحبين لعلي وآل البيت ، ونحن وأبو بكر وعمر لم نغير منذ البداية سيرتنا ومسيرتنا ، علم بعقائدنا وعرف بضمائرنا ، وقد وجدنا فيه بغيتنا فسرنا على منهجه ، ولقد كان السب على الشاكلة التي مرت من أمنيات الشيخين للنقص من مقام علي بعد أن قطع ومنع تدوين الحديث ، وسد باب معرفة فضائلهم ، ووصايا رسول الله فيهم .
السؤال ( 8 ) :
كيف استهترت وأنت خليفة المسلمين ، تشرب الخمر وتلبس الحرير ، وتتخذ من الخضراء مقصورة ، وتنوع طعامك كطعام الملوك وتبذخ بأموال المسلمين ذلك البذخ ؟
الجواب :
أما الخمرة فقد أباحها لي أبو بكر وعمر ، فقد جمعتنا وإياهم المجامع . أما ترى أبا بكر يشربها حتى يثمل وينعى قتلى قريش المشركين وهو مسلم حتى يعلم بذلك رسول الله ويأتيه آخذا بتلابيبه ، ومثله عمر ظل يعاقرها باسم النبيذ حتى سويعات مرت قبيل موته ، وهو يحد من شربها مرة ثم يبيحها مع الماء وثانية كان هو المشرع لهذا الدين وكأن الماء يمنع أثرها ، ويعتذر أنها تقطع لحوم الإبل كأن غيره لم يأكل لحم الإبل وحسبك قتله ابنه المريض المقام عليه الحد ، والذي شربها غير متعمد وهو يجهل بأنها خمرة .
وأما لبسي وبذخي وشربي ، فقد كان يعلم بها عمر نفسه ألا تراه ينعتني

506

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست