أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين ) * سورة الصف ، الآية ( 7 ) . وقوله تعالى : * ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم . . . ) * سورة النساء الآية ( 115 ) . وقوله تعالى : * ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) * سورة النساء ، الآية ( 61 ) . وكذلك قوله سبحانه وتعالى : * ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) * سورة النساء ، الآية ( 145 ) . 7 - إنحيازك لخصوم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى آخر حياتك . 8 - إثارتك حرب الجمل على علي ( عليه السلام ) ، وقد علمت أن عليا ( عليه السلام ) هو خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بنص الكتاب ونص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما مر ، وأخص بعد مقتل عثمان بإجماع المهاجرين والأنصار وجميع نقباء المسلمين وخيارهم ، ومن كان في المدينة والأمصار حتى طلحة والزبير . 9 - سببت قتل طلحة بيد مروان والزبير وابن طلحة وخاب أملك من تيم ، ولم يبق لك أمل سوى بأخيك محمد بن أبي بكر ، ذلك المؤمن ربيب علي ( عليه السلام ) ، ولقد وجدت نفسك بعد الاندحار الفظيع كيف عاملك سيد الوصيين وخليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) ، وكيف عامل المسلمين وغض عنك ، وأعادك معززة مكرمة إلى بيتك لمحض أنك تمسين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كزوجة في حياته ، وأشهد لو كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيا لأخرجك من أمهات المؤمنين ، ولقاصصك قصاص القاتلين المجرمين المحاددين لله ولرسوله القاتلين عمدا لأخيار الصحابة والمسلمين ، والملقين الفتن بين الإخوة والأمة الواحدة ، والمحاربة إمام زمانك المحاربة لله ولرسوله ، وبشهادتك وحديثك عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن من