والقرار في بيوتهن وموعدهن بالجزاء المضاعف لمن أحسن أو أساء منهن . وقال مثله في امرأة نوح وامرأة لوط اللتان كانتا تحت عبدين صالحين ، واستحقا الخلود في جهنم لخروجهن على وصايا الله ورسوله . وقال في امرأة فرعون التي كانت تحت ذلك الجبار الكافر وكيف أعطاها الجنة . ثم نعود إلى ما مر وذكرناه بأسانيده في الأجزاء الماضية من الموسوعة ومناوأتها في بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتكذيبه يوم حضر أبو بكر بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ووجد خصامها ، وإذ أراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) القول ، قالت له : أصدق ، فلطمها أبوها حتى أدماها ، إذ كان ذلك إنكار منها لنبوته وطهارته ورسالته ، وإن سكت أبو بكر فقد جرها للفرقة وكانت ضربته انتصارا لها ولنفسه . وتحذير رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لها من كره علي حين وجد منها ذلك ، وقوله لها : إنه لا