3 - إنك ابتدعت أمورا كثيرة ، وسننت سنة تخالف الشريعة اتخذها بعدك بنو أمية . 4 - إيواؤك طرداء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الذين نفاهم ولعنهم ، وإسناد أعظم المناصب لهم ، وتسليطهم كرها على الأمة ، وخيار الصحابة . 5 - هباتك وتصرفاتك من بيت المال ، وسلب حقوق المسلمين المعوزين لتقدمها إلى غير مستحقيها لخزنها واستعمالها ضد سلامة الأمة الإسلامية . 6 - ضرباتك الماحقة بيدك وبيد عمالك الفسقة للأمة ، وأخص الصحابة البررة ، وكل من تظلم إليك أو نصحك وأرشدك . 7 - توبتك وعودك باشد مما كنت ، ثم تكفيرك جميع الصحابة والمسلمين ، وطلب العون من عمالك أخص معاوية للقضاء عليهم . 8 - طلب اعتزالك للخلافة بعد ثبوت منكراتك واعترافك بها ، وقتلك للصحابة الذين يريدون إصلاح شأنك ، وعنادك على عدم تسليم القاتل . 9 - إجماع الأمة على خروجك على حدود الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنك كفرت واستحلال دمك ، وبعد عدم جواز دفنك في مقابر المسلمين ، بل في مقابر اليهود بحش كوكب . 10 - لماذا أبيت عن اعتزال الخلافة بعد أن أجمع المسلمون ، وأقررت بأخطائك وبقيت تصر : لا أنزع جلبابا جلببني به الله . أحقا كنت تعتقد بأن الله جلببك إياه وأنت تخرج على كتابه وسننه وترهق أحباء الله ، وتكرم وتقرب أعداءه ، وفي جميع أعمالك محادد لله ولرسوله ، غاصب لخليفته ، منكر لولايته وإمامته ، وقد علمت ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات ولم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية .