وتصديقها وعلتها إن كانت حقيقة صادرة : 1 - معاقرتك الخمرة والنبيذ بعد إسلامك حتى موتك وأنت تعلم حرمة كل مسكر ، قليله وكثيره حرام ، وقد أجريت الحد على من شرب من نبيذك وأجريت الحد على ابنك المريض بعد الحد وهو برئ حتى قتلته . 2 - شكك برسالة رسول الله ونبوته بعد إسلامك حتى أظهرت خوالجك وطعنت به في صلح الحديبية وقلت لو أجد أعوانا ، وعدت بها إلى الكفر . 3 - وكذبته بعد شكك في فتح مكة . 4 - ورثاؤك بعد شربك الخمرة قتلى مشركي قريش في بدر ، وغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليك ، وأخذه بتلابيبك . 5 - وأغضابه أخرى حتى أخذ بتلابيبك قائلا : لا تنتهي يا عمر حتى ينزل الله فيك ما يخزيك وهو لا ينطق عن هوى . 6 - مخالفة رسول الله يوم أمرك بقتل ذي الخويصرة ، وقد وجده يصلي فأبيت كما أبى صاحبك أبو بكر ، وكأنك مع غلظتك أرأف وأعلم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الذي رأى بأم عينيه صلاة الرجل ولا يأمر بقتل امرئ إلا بأمر الله وبعد التحقيق عما يستحق وهو أعلم بأصول الدين منك ومن صاحبك ، فكانت مخالفتك أول فتنة كما صرح بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وقد ظهر أن من أمر بقتله هو رئيس الخوارج المارقين عن الدين والذين حاربوا الإمام عليا ( عليه السلام ) يوم النهروان . 7 - تخلفك وصاحبك عن جيش أسامة وقد علمت أن ذلك أمر الله وسمعت رسول الله يلعن من تخلف عن جيش أسامة . 8 - مخالفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صراحة يوم طلب في مرض موته البياض والدواة ليكتب لأمته ما لا يضلون بعده ، وهو كتابة العهد لعلي ( عليه السلام ) بعد أن أعلنت ولايته في