أزري ؟ ولا بد لي أن أتقبل خالدا وأضرابه وسعيد ومعاوية أولاد أبي سفيان لاستمرار سلطاني وإدامة خلافتي . وهذا عمر الذي عرف في خالد ذلك وطلب حده ، وقد عهدت إليه بالخلافة بعدي ، هل أقام الحد على خالد وقد قدر ؟ لا ، لأنه مثلي وعلى نفس الرؤية اتفقنا . السؤال ( 6 ) : إنك علمت من سب عليا ( عليه السلام ) سب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن سب رسول الله سب الله ، وهو في حد الشرك . وقد سببت عليا ( 1 ) ، وأنت تعلم من أغضب فاطمة ( عليها السلام ) وآذاها وهي بضعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسيدة نساء العالمين الطاهرة الزكية ، ذكرها الله وشهد لها في كتابه وأن من آذاها وأغضبها أغضب وآذى رسول الله وأن من آذى وأغضب رسول الله آذى الله ، وقال الله عز من قائل في كتابه المجيد في سورة الأحزاب ، الآية ( 57 ) : * ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) * . ولم تأل جهدا في أذاهما وغصبهما وسن الظلم لهما ولآل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى بعد موتك ، فماذا تجيب ؟ ! أقتل مالك وصحابته بسيف خالد أم بسيفك ؟ ومن قتل بعدها عمدا بسيوف من وليتهم على رقاب المسلمين ، أقتلوا بسيفك أم سيوفهم ؟ ! من الذي ولاهم وسلطهم وأمرهم ؟ أكانوا عملوا ذلك لولاك ؟ ! أترى منذ وليت عمر بعدك من هو المسؤول عن خيره وشره ؟ وأنت تعلم حق
( 1 ) راجع الجزء الثالث من موسوعتنا لمطالعة الأسانيد .