حول وطول دابر شيعة محمد وآل بيته وصحابته ومحونا خططه ، وخططنا بمرور الزمان سيرة توافق هوانا . السؤال ( 3 ) : لماذا كذبت على رسول الله بالحديث وغصبت نحلة فاطمة من أبيها ومنعت عنها الإرث . فاختلقت رواية خالفت بها سنن الغابرين والأديان السماوية ، وأنت تعلم أن هناك آيات محكمات في الإرث لا يمكن نقضها برواية ولا حديث دون آية ، ولم يؤيدك بذلك أحد سمع من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ؟ فكانت أول كذبة في الإسلام بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد سمعت منه : أن من كذب علي فليتبوأ مقعده في النار . الجواب : إن القوة هي المتحكمة ، ومن الحكمة لذوي السلطة تضعيف خصومهم . وإن فدك التي هي ينبوع من الثروة بيد خصومنا ، بل أعظم خصومنا هم ذوو الحق المغصوب والخلافة المنصوصة التي كان غصبها ما فوق من غصب . وما فدك إلا حجر عثرة لنا ، فكان لزاما بعد الغصب الأكبر لمسند الخلافة مسح آثارها ورفع العقبات بقطع أيادي وعوامل قد تشد أزرهم وتخلق لنا مشاكل . فكان لا بد من غصب فدك وباسم أموال عامة وصدقات تركها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لكافة المسلمين . ومن يستطيع أن يرد حجتنا وبيدنا الأمر والنهي ! ولقد قمت بأعظم منها وهو منع الخمس عن آل البيت وعن كل هاشمي وقد حرموا من الصدقات وأحوال الزكاة ، لأتركهم في فاقة وشدة بعيدين ضعفاء .