responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 397


حول وطول دابر شيعة محمد وآل بيته وصحابته ومحونا خططه ، وخططنا بمرور الزمان سيرة توافق هوانا .
السؤال ( 3 ) :
لماذا كذبت على رسول الله بالحديث وغصبت نحلة فاطمة من أبيها ومنعت عنها الإرث .
فاختلقت رواية خالفت بها سنن الغابرين والأديان السماوية ، وأنت تعلم أن هناك آيات محكمات في الإرث لا يمكن نقضها برواية ولا حديث دون آية ، ولم يؤيدك بذلك أحد سمع من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ؟
فكانت أول كذبة في الإسلام بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد سمعت منه : أن من كذب علي فليتبوأ مقعده في النار .
الجواب :
إن القوة هي المتحكمة ، ومن الحكمة لذوي السلطة تضعيف خصومهم .
وإن فدك التي هي ينبوع من الثروة بيد خصومنا ، بل أعظم خصومنا هم ذوو الحق المغصوب والخلافة المنصوصة التي كان غصبها ما فوق من غصب .
وما فدك إلا حجر عثرة لنا ، فكان لزاما بعد الغصب الأكبر لمسند الخلافة مسح آثارها ورفع العقبات بقطع أيادي وعوامل قد تشد أزرهم وتخلق لنا مشاكل .
فكان لا بد من غصب فدك وباسم أموال عامة وصدقات تركها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لكافة المسلمين .
ومن يستطيع أن يرد حجتنا وبيدنا الأمر والنهي !
ولقد قمت بأعظم منها وهو منع الخمس عن آل البيت وعن كل هاشمي وقد حرموا من الصدقات وأحوال الزكاة ، لأتركهم في فاقة وشدة بعيدين ضعفاء .

397

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست