responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 390


أعمالك الماضية بعد غصب الخلافة من غصب نحلة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بضعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكذبت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بخلق حديث ثبت كذبه ، وأجمع على تكذيبه حتى من ساندك على الغصب ، وأعدتها .
بيد نرى عمر يجاهر بعدم الرد عنادا في هذه المرة بتحريضك أنت وإلا لنفذت الكتابة وجئت بإفك آخر تخالف نص الكتاب ، فقد خالفت قبله نص الإرث بحديث مختلق لم يؤيدك فيه أحد !
واليوم تمنع وتحرم بني هاشم وآل بيت الرسالة من حق دائم آخر وهو الخمس ، وأنت تعلم أنهم محرومون من الصدقات والزكاة وهي محرمة عليهم ، وأنت إذ تحرمهم من الخمس فقد حرمتهم من كل شئ ، بل حسبتهم من غير ملة الإسلام ، وقد فعلت !
ثم نراك تسلط قوادك الفاسقين أمثال خالد بن الوليد الفاجر الزاني الذي شهدت في حقه أبان موتك أنه قتل ألف ومائتين من المسلمين عمدا واستحل المحرمات كالزنا بالمحصنات ! ومنها قتل ابن نويرة وصحبه وسبي المسلمات الثكالى والدخول بزوجته المحصنة ! وأعلن لك عمر وقدم لك ابنه وأبو قتادة شهودا وقد كانا معه ، وأعلن أنه قتل مسلمين عمدا وزنى بمحصنة فيجب حده ، وقد عاندته وتركت يد خالد تعبث بأمثالها ، حتى أرسلت له كتابك تشهد بأفعاله وأنت مقر إياه بولاية الشام .
وأتيت بمنكر عظيم لا يغتفر ، أنك حرمت الأمة من تدوين معارفها الإسلامية يوم منعت تدوين السنة والحديث وعدمت ما جمعت وأمرت بإعدام ما جمع ، وأطلقت يد صاحبك عمر بذلك ، وأمرت خالدا بقتل علي في صلاة الجماعة متى تشهدت ! ولكنك غيرت رأيك ، وتكلمت في الصلاة قبل التشهد قائلا : لا يفعلن خالد ما أمرته به ! قلتها ثلاثا جهرا . . ثم تشهدت ، واتخذت كتاب الله وسنة

390

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست