responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 359


الأمة انتخبت أبا بكر ، بينما نرى في الصحابة من هو أكثر سابقة وأشد تضحية وأجمع أهلية من التقوى والعلم والشجاعة منهم .
وأين حصل الاجتماع ، وقد بدأوها خدعة بين ثلاثة ، وإلقاء فتنة بين ثلة من الأنصار ، وبعده تلاه الخمط والتهريع وضم أعداء أهل البيت من المنافقين أمثال آل أمية ، ومن دخل الإسلام طمعا وإكراها بعد الفتح أو قبله .
ولم نجد ولا واحدا من بني هاشم ولا من الصحابة المقربين سيان من المهاجرين والأنصار بايعوا أبا بكر إلا كرها ، وأما عمر فقد كفانا الدليل على كل ذلك حينما قال : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها ، هذا ما يخص أبا بكر .
أما عمر فقد استبد أبا بكر بالعهد إليه رغم إعلان المهاجرين والأنصار على مخالفتهم لهذا العهد كما استبد عمر في تعيين الشورى لخلق مفاسد لا تمحى حينما أودعها لعثمان ، وأوجد له ولعلي أنداد ما كانوا بالحسبان .
الحادي عشر :
رد غضب فاطمة بالنسبة للشيخين فإنه ما كان من أجل فدك ولم يكن ذلك من حقها بدليل أن عليا لم يرجعها في خلافته .
وأن تأثرها الواقعي من علي زوجها لأنه خطب ابنة أبي جهل .
رد الرد ( الجواب ) :
أجلب نظر المعترض إلى ما أوردناه من الدلائل والأحاديث المتواترة في الجزء الثاني من موسوعتنا في مواضع :
1 - من آذى عليا وذريته .
2 - إن إيذاء علي وفاطمة إيذاء الله ورسوله . واللائحة الواردة بعدها وردها

359

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست