كتاب ومحدثي أهل السنة والجماعة المعتبرين ، أمثال الذهبي في ميزان الاعتدال ، وقد قالها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كرارا وبألفاظ مختلفة وبنفس المعنى : " إن منزلة علي من رسول الله كمنزلة هارون من موسى " . وليست فقط في غزوة تبوك التي أولها بعض المعاندين من النواصب المبغضين عليا ( عليه السلام ) بقصد وضع خبر جديد وتزييف الواقع ودس ما لم يكن . قال المحدث الشهير الشافعي محمد بن طلحة في ص 19 من كتابه مطالب السؤول مؤيد الخبر ، منزلة هارون من موسى ، أنه كان أخاه ووزيره وعضده وشريكه في النبوة وخليفته على قومه عند سفره . وقد جعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) بهذه المنزلة وإثباتها له إلا النبوة . وأيد الحديث أئمة الصحاح ، كما ذكرناه في كتابنا الثاني من الموسوعة ، ونوجزه هنا أدناه ، قوله ( صلى الله عليه وآله ) كرارا للأمة : " علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . راجع المصادر التالية : 1 - ما ذكره أبو عبد الله البخاري في ج 3 ص 54 في كتاب المغازي باب غزوة تبوك ، وص 185 كتاب بدء الخلق في صحيحه في مناقب علي ( عليه السلام ) . 2 - صحيح مسلم بن الحجاج [1] . 3 - مسند أحمد [2] . 4 - عبد الرحمن النسائي في كتابه الخصائص العلوية [3] .
[1] 2 : 236 و 237 ط مصر سنة 1290 . [2] 1 : 98 و 118 و 119 . [3] ص 19 نقل ( 18 ) حديثا .