responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 27


< فهرس الموضوعات > 72 - قدر العترة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 73 - مولى كل مؤمن ومؤمنة < / فهرس الموضوعات > أخص المباهلة والطهارة وغيرهما .
72 - قال ( صلى الله عليه وآله ) : " من لم يعرف حق عترتي من الأنصار والعرب فهو لإحدى ثلاث :
إما منافق وإما ولد زانية ، وإما امرؤ حملت به أمه في غير طهر " [1] .
73 - عرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) يوم غدير خم للناس بهذه العبارة :
" أنا مولى كل مؤمن ومؤمنة . وقال له : أنت مني وأنا منك ، وأنت تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، وأنا سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك ، وأنت العروة الوثقى ، وأنت تبين ما اشتبه عليهم من بعدي ، وأنت إمام وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي ، وأنت الذي أنزل الله فيه : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ، وأنت الآخذ بسنتي وذاب البدع عن ملتي ، وأنا أول من تنشق الأرض عنه ، وأنت معي في الجنة ، وأول من يدخلها أنا وأنت والحسن والحسين وفاطمة ، وأن الله أوحى إلي أن أخبر فضلك ، فقمت به بين الناس وبلغتهم ما أمرني الله بتبليغه ، وذلك قوله تعالى : * ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) * [2] .
وعندها قال : يا علي ! اتق الضغائن التي هي في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتي أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون . ثم بكى .
وقال : أخبرني جبرئيل أنهم يظلمونه بعدي ، وأن ذلك الظلم يبقى حتى إذا قام قائمهم ، وعلت كلمتهم واجتمعت الأمة على محبتهم وكان الشانئ لهم قليلا ، والكاره لهم ذليلا ، وكثر المادح لهم ، وذلك حين تغيرت البلاد وضعف العباد ، واليأس من الفرج ، فعند ذلك يظهر القائم المهدي من ولدي يقوم يظهر الحق بهم ، ويخمد الباطل



[1] الجزء الثاني من موسوعتنا من حديث المنزلة .
[2] المائدة : 67 .

27

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست